خبر مؤلم هو ما شهدته بلدية صلاح باي جنوب منطقة سطيف الجزائرية حيث أقدم طفل طفل بعمر 11 سنة بقتل نفسه شنقا داخل غرفته وذلك استجابة لأوامر لعبة. واللعبة تسمى لعبة الحوت الأزرق وذلك بعد وصوله إلى المرحلة النهائية من اللعبة التي كان قد أدمن عليها وهو تحدي الموت التي تفرضه اللعبة اللعينة .
نعم ما يسمى بلعبة الحوت الأزرق قتلت عددا كبير من الأشخاص خاصة المراهقين و كذا الأطفال منذ صدورها من طرف شاب روسي عام 2013، و اللعبة موجهة بالخصوص لهواتف الاندرويد وأيضا أجهزة الكمبيوتر وذلك لفئة محددة من الأشخاص من 10سنوات إلى 16 سنة وتحتوي على ما يقارب 50 مستوى او "سطاج" وكان أولها جرح المستخدم لنفسه بأداة حادة والقيام بإرسال الصورة للعبة وفي مرحلة موالية يطلب من مستعمل اللعبة الاستيقاظ باكرا في وذلك في حدود الساعة الرابعة فجرا وذلك من أجل أن ترتقي إلى مستوى تقوم إدارة اللعبة بإرسال موسيقى و فيديوهات بدورها تؤدي إلى الاكتئاب، ولا تقف الى هذا الحد حيث بعدها تقوم بإرسال أفلام رعب خطيرة، وتأتي مرحلة أخرى يطلب منك حرق أشياء خاصة بك في المنزل أو حتى في المدرسة والتسلق إلى أماكن عالية جدا والقيام بالنظر إلى الأسفل كتحدي .
أما في ما يخص المراحل العشرة الأخيرة من اللعبة فتبدأ حينها بالتواصل مع مسئولي اللعبة حيث يمنع عليك منعا كليا التحدث إلى إي شخص كيفما كان ناهيك عن عدم القيام بمغادرة مكانك، و هنا يأتي التحدي الأخير والذي يسمى التحدي القاتل وهو تحدي الانتحار نعم تحدي الانتحار وذلك إما شنقا أو أن ترمي بنفسك من أماكن عالية، وكما ذكر فقد حاول الضحية في وقت سابق الانتحار لكن قد قام أحد إفراد عائلته بالتدخل وإنقاد حياته من الموت. وقد ثم حجب اللعبة في العديد من المواقع نهائيا ورغم ذلك لاتزال تحصد العديد من الأرواح يوميا.
أما في ما يخص المراحل العشرة الأخيرة من اللعبة فتبدأ حينها بالتواصل مع مسئولي اللعبة حيث يمنع عليك منعا كليا التحدث إلى إي شخص كيفما كان ناهيك عن عدم القيام بمغادرة مكانك، و هنا يأتي التحدي الأخير والذي يسمى التحدي القاتل وهو تحدي الانتحار نعم تحدي الانتحار وذلك إما شنقا أو أن ترمي بنفسك من أماكن عالية، وكما ذكر فقد حاول الضحية في وقت سابق الانتحار لكن قد قام أحد إفراد عائلته بالتدخل وإنقاد حياته من الموت. وقد ثم حجب اللعبة في العديد من المواقع نهائيا ورغم ذلك لاتزال تحصد العديد من الأرواح يوميا.
فاللعبة تحصد مئات الضحايا سنويا منذ صدورها وذلك في ظل غياب رقابة الأباء لأبنائهم، لذلك و كرسالة و استغاثة لكل من قرأه الأسطر و عاش هذه القصة الأليمة، رجاء راقبوا أبنائكم راقبوا فلدة أكبادكم و لا تتركو أطفالكم عرضة لهذه المخاطر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق